|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الامير تادرس ← اللغة الإنجليزية: Saint Theodore - اللغة القبطية: pi`agioc Qe`odwroc. جسد الأمير تادرس فى الوقت الحالى: تؤكد كل المخطوطات القديمة أن جسد الأمير تادرس أخذته إمرآة مؤمنة قبل أنها أمه بعد أن آمنت وذهبت به الى مصر وبنت على إسمه الكثير من الكنائس والأديرة وإستمرت فى سيره حتى أودعته فى بلد أبيه يوحنا وهى قرية شطب من أعمال أسيوط. ووصول الجسد الى شطب ذكره كتاب السنكسار يوم 15 هاتور . ويقول الدكتور رؤوف حبيب مدير المتحف القبطى السابق فى كتاب الرهبنة والديرية ص 158 (نقلا عن المؤرخ أبو المكارم) أنه كان بشطب أحد الأديرة يسمى دير أبو السرى ويروى أن جسد الأمير تادرس مدفون فيه. هذا ما تعرضه الكتب والمخطوطات المختلفة ، ولكن لو نظرنا الى واقعنا الحالى سنجد خلاف ذلك . فسنجد أجزاء من جسد الأمير تادرس متفرقة فى أماكن عدة وهى الآتية على حسب علمنا: 1- جزء منه فى دير الأمير تادرس الشطبى بمنا الأمير محافظة الجيزة فى المقصورة الأثرية ، كما أن هناك رواية متوارثة فى هذا الدير عن وجود باقى الجسد فى كنيسة صغيرة تحت الكنيسة الكبيرة وحدث بسبب ذلك معجزة سيأتى ذكرها فيما بعد. 2- جزء فى دير الأمير تادرس الشطبى بحارة الروم بالقاهرة. 3- جزء فى كنيسة مارمرقس بالجيزة – وكان لاكتشاف الجسد قصة طريفة: فقد كانت فى الكنيسة أنبوبة مجهولة منذ زمن طويل ولا يعرف لمن هى. وفى أحد الأيام فى سهرة روحية فى الكنيسة قرر الكهنة إكتشاف ماهيتها فنزعوا الكسوة الخارجية فوجدوا مكتوبا عليها أنه جسد الأمير تادرس بن يوحنا الشطبى وكان لاكتشافه رنة فرح بالكنيسة. 4- أجزاء فى شطب كما يذكر المؤرخون. 5- ويوجد جزء كذلك فى كنيسة مارجرجس بمنيل الروضة بمصر القديمة وهو محفوظ بالكنيسة كما أن هناك نية لتدشين أحد هياكل هذه الكنيسة بإسم الأمير تادرس الشطبى. وعلى هذا تكون أجزاء من الرفات المقدسة موزعة على بعض الكنائس ولكن اين باقى الجسد لا أحد يعرف على وجه التحديد خاصة أنه لا توجد كنائس أثرية أو أديرة الآن فى قرية شطب الحالية بإسم الأمير تادرس. كما أن هناك نقطة أشد غموضا وهى كيف جاءت هذه الأجزاء من الجسد الى هذه الكنائس؟ ومتى؟ وفى أى وقت؟ هل جاءت أثناء وصول جسده الى مصر من أنطاكية فى القرن الرابع؟ وذلك عندما جاءوا بجسده وكانوا يبنون الكنائس بإسمه ويتركون أجزاء للبركة؟ لا أدرى خاصة إذا عرفنا إن ديره بحارة الروم وكنيسة مارمرقس بالجيزة لم يكونا موجودين فى هذا الوقت. وهل وصل كله الى شطب ثم سمح الأباء بعد ذلك بتوزيعه على الكنائس للبركة؟ ولكن من الذى سمح وفى أى وقت ؟ وهل كان بشطب ثم لما إندثر الدير الذى كان موجودا فيه خافوا على الجسد فنقلوه؟ ولكن متى وفى أى وقت وأين المرجع والدليل؟ لا أحد يعلم فى الوقت الحاضر ولعله فى المستقبل يتم إماطة اللثام عن هذه المسألة والعثور على هذه الحلقات المفقودة التى لم نعثر لها على حل. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|