غزة - دنيا الوطن
أكد إحسان كميل جورجي – رئيس مصلحة الطب الشرعي - أن جثث منفذي عمليات رفح لأشخاص غير ملتحين وليس بينهم صلة قرابة، على عكس ما يشاع في الصحف وأن معظم الجثث محترقة بالكامل، وهذا يصعب عملية التعرف عليها وفحصها.
وأوضح جورجي في برنامج "البلد اليوم" على "فضائية صدى البلد" أن مصلحة الطب الشرعي لم تحدد جنسية الجثث التي سلمتها إسرائيل، مشيرا إلى أنه أمر صعب جدا ونادرا ما ينجح فيه الطب الشرعي، وأن تحليلdna يمكن من خلاله التعرف على الصفات الوراثية للقتيل، ولكن لا يمكن تحديد الجنسية لأن القبائل الفلسطينية والمصرية على الحدود مترابطة.
وأضاف جورجي أنه لا يستطيع أن يؤكد أو ينفي أن هذه الجثث لمنفذي العمليات، لافتا إلى أنهم يعتمدون على الرواية الإسرائيلية، مبينا أنهم يستطيعون التأكد من أنه جثث منفذي العملية حال معرفة تاريخ الوفاة، وهذا ما سيحدث قريبا – على حد قوله.