القاضى والشرطى والسجن
القاضى هو الله ديان الجميع، والشرطى هو أحد الملائكة أجناد العلى، والسجن هو موضع الدينونة للأشرار.
وطالما أن الإنسان لم يصطلح مع الله قبل الدينونة بالتوبة فلن يستطيع أن يوفى الدين الذى عليه. وسيقع فى دينونة أبدية كما قال السيد المسيح عن الذين عن اليسار “اذهبوا عنى يا ملاعين إلى النار الأبدية المعدة لإبليس وملائكته.. فيمضى هؤلاء إلى عذاب أبدى، والأبرار إلى حياة أبدية” (مت25: 41، 46).
إن دم المسيح هو الذى يفى ديون الإنسان الروحية. وبدون التوبة والاغتسال بدم المسيح فإنه لن يوفى الفلس الأخير، بل يقع فى دينونة أبدية، كقول السيد المسيح: “إن لم تتوبوا فجميعكم كذلك تهلكون” (لو13: 3).