أبناء الرئيس محاصرون على ''فيس بوك'': الأكبر يغلق صفحته والأصغر يكتفي بأصدقائه
صورة من صفحة التواصل الاجتماعي فيسبوك الخاصة بالدكتور أحمد محمد مرسي نجل رئيس الجمهورية
''إغلاقي حسابي على فيس بوك ليس هروبا ولكن تجنبا للسفهاء''.. بهذه التدوينة اختتم الدكتور أحمد محمد مرسي نجل رئيس الجمهورية، واصله على موقع التواصل الاجتماعي ''فيس بوك''، بعدما شوهد أحد الفيديوهات الإباحية على صفحته، أنكرها فيما بعد وأرجعها إلى سرقة الصفحة ووجود ''فيروس'' يتسبب في ظهور مثل هذه الفيديوهات وهو لم يشاهده .
وكتب أحمد ''شكرا لمساعدة الأصدقاء.. أنا غيرت ''الباسوورد'' بس بالطريقة دي للأسف هضطر أقفل الفيسبوك لأن فيه ناس بتحب تصطاد في الميه العكرة''.
ويضيف نجل الرئيس مرسي:'' أقول للشامتين والمتصيدين والقاذفين لي بالباطل لن يفت أسلوبكم أبدا أبدا في عضدي، ومحاولة البادئ بسوء الخلق مردود عليكم و كل الناس تعرف خلقي وحفظي لكتاب الله''.
ولم يكف الابن الأكبر يوما عن كتابة رأيه المتفق أو المعارض لسياسة والده في إدارة شئون البلاد، فقال: '' ليس لي حسابات أخري علي أي من شبكات التواصل الاجتماعي غير هذا الحساب فقط، ومن حقي التعبير عن رأيي و عن ما يجري حولي مثلي مثل أي مواطن مصري، ولن يمنعني سباب القلة أو تشبيهي بالمنحرفين أو الفاسدين عن أن أعلن رأيي و أناقشه مع أصدقائي و أحبابي''.
يذكر أن من قبل، قام أخيه الأصغر ''عبد الله محمد مرسي'' بمراجعة إعدادات السرية لصفحته الخاصة لتنحصر فقط على قائمة أصدقائه بعد تعرضه لمضايقات وتعليقات سيئة، ليصبح ''فيس بوك'' موقع ''حصار اجتماعي'' على أبناء الرئيس.