|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عبادة واحدة للثالوث نقدم عبادة واحدة للثالوث، ونقدم ذوكصا (تمجيد) واحد للثالوث.. وهكذا. إن الخضوع للمسيح فيه خضوع للآب والروح القدس أيضاً (لسبب وحدانية الجوهر الإلهى). وتكريم السيد المسيح فيه تكريم للآب والروح القدس أيضاً (لسبب وحدانية الجوهر الإلهى). والسجود للمسيح فيه سجود للآب والروح القدس أيضاً (لسبب وحدانية الجوهر الإلهى). وعبادة المسيح فيها عبادة للآب والروح القدس أيضاً (لسبب وحدانية الجوهر الإلهى). المسيح هو الذى أظهر السجدة للثالوث بظهوره فى العالم، وهو الذى أظهر الثالوث فى معموديته فى نهر الأردن (عيد الظهور الإلهى = الإبيفانيا). اعتقادنا بوحدانية الجوهر للأقانيم الثلاثة لا يمنعنا إطلاقاً من فهم حقيقة التمايز الأقنومى بينهم. فلكل أقنوم دوره المتمايز فى العمل الواحد. ولكل أقنوم خاصيته الخاصة التى تميّزه عن الأقنومين الآخرين. والحب المتبادل بين الأقانيم الثلاثة هو من أبرز الدلائل على تمايزهم الأقنومى بالرغم من جوهرهم الواحد واسمهم الفريد الواحد، وهو “الكائن” أى “يهوه” الذى كينونته غير منقسمة. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
البابا كيرلس كان رجل عبادة بل حياته عبادة |
نحسب أن كل عبادة وثنية هي عبادة تقدم لبشرٍ |
عبادة ممالك الدنيا | عبادة العلم، والاستغناء عن ربنا |
*صلاة تكريس للثالوث |
عبادة خاصة أم عبادة فردية؟ |