وقالت لها نعمي حماتها: ... أَ لَيس بوعز ذا قرابةٍ لنا ...
ها هو يُذري بيدر الشعير الليلة.
فاغتسلي وتدهني والبسي ثيابك وانزلي إلى البيدر
( را 3: 1 - 3)
ثم أخبرت نعمي راعوث عما يفعله بوعز «ها هو يذري بيدر الشعير الليلة». ونحن نقول إنه طوال الليل المُظلم فإن فادينا وولينا، بوعزنا، يذري الشعير. فالرب يسوع لا ينشغل بالتبن اليوم. إنه سيتعامل بالقضاء مع التبن في يومٍ قادم، ولكن في هذه اللحظات مشغول بخاصته. إنه «يذرِّي الشعير»، وبكلمات أخرى فإنه يقدس الكنيسة بغرض أن يستحضرها لنفسه كنيسة مجيدة لا دنس فيها ولا غضن، ولا شيء من مثل ذلك.