وقالت لها نعمي حماتها: ... أَ لَيس بوعز ذا قرابةٍ لنا ...
ها هو يُذري بيدر الشعير الليلة.
فاغتسلي وتدهني والبسي ثيابك وانزلي إلى البيدر
( را 3: 1 - 3)
في راعوث3: 1- 5 تُعلِّم نعمي راعوث سر الراحة، وتوجه أفكارها نحو بوعز لتُخبرها مَن هو، وما الذي يعمله. قالت عنه: «ذا قرابةٍ لنا». وكأنها تقول عنه: ”إنه لنا ومن حقنا أن نُخبره بأمورنا“. كذلك نحن نقول: إن المسيح لنا. أ لم يصبح إنسانًا وسكن بيننا، ومات لأجلنا، وبقيامته دعانا إخوته؟ أ لم يَقُل لمريم: «اذهبي إلى إخوتي، وقولي لهم: إني أصعد إلى أبي وأبيكم، وإلهي وإلهكم».