عبرت بحقل الكسلان وبكرم الرَّجُل الناقص الفهم،
فإذا هو قد علاه كله القريص،
وقد غطى العوسج وجهه، وجدار حجارته انهدم
( أم 24: 30 ، 31)
التهيئة الروحية، بدراسة الكتاب والصلاة، جوهرية جدًا للسجود، وهي تتطلب جهدًا مُثابرًا ومنظمًا، فالحياة اليوم تسير بوقع متزايد باستمرار، والأعمال والواجبات العائلية تصرخ مُطالبة بوقت المؤمن، فإن لم يكن منتبهًا، فسوف يكتشف المؤمن سريعًا أن الأعمال العالمية قد زاحمت الواجبات المقدسة، لذلك عليه أن يحرص كل الحرص على الوقت الذي يقضيه في فرص التعبد الخاصة. .