الصلاة تحتاج إلى صبر وتحتاج إلى مواظبة.. فمن يصلى هو كمن يقرع على الباب وينتظر حتى يُفتح له.
لذلك يقول المزمور “انتظر الرب تقوَّ وليتشدد قلبك وانتظر الرب” (مز26: 14). الله لا يغلق الباب فى وجه من يطلبه، بل على العكس قال السيد المسيح: “تعالوا إلىّ يا جميع المتعبين والثقيلى الأحمال وأنا أريحكم” (مت11: 28) وقال أيضاً: “من يقبل إلىّ لا أخرجه خارجاً” (يو6: 37).
إن الله يفتح الباب فى الوقت المناسب، فلا ينبغى أن نيأس من الصلاة والطِلبة بكل حرارة، وبكل مواظبة.
الصلاة تحتاج إلى إيمان، لذلك قال السيد المسيح: “كل ما تطلبونه فى الصلاة مؤمنين تنالونه” (مت 21: 22).
عبارة “اقرعوا يفتح لكم” تعطينا انطباعاً أن الصلاة ينبغى أن تمتزج بروح التضرع والصراخ إلى الله، وربما أحيانا تكون فى صورة طلب النجدة.