|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تأملات فى حياة وخدمة السيد المسيح ادخل إلى مخدعك وأغلق بابك الصلاة هى وسيلة النمو فى المحبة والعلاقة مع الله.. المخدع الحقيقى فى الصلاة هو مخدع القلب. وإغلاق الباب هو إغلاق أبواب الفكر والحواس الخارجية والانحصار فى الحديث مع الله. الدخول إلى المخدع فى المنزل يساعد على الدخول إلى مخدع القلب الداخلى، وإغلاق باب حجرة الصلاة يساعد على إغلاق أبواب الفكر والحواس عن المشاغل الخارجية. فإلى جوار أن الصلاة السرية بعيداً عن أنظار الآخرين تبرهن على عدم الرياء والتظاهر بالتقوى، فإنها أيضاً تساعد على التركيز فى الصلاة. أما فى الصلوات العامة فى القداسات وسائر الصلوات الطقسية فالمطلوب فيها هو الانحصار داخل القلب وعدم الانشغال بما يفعله الآخرون. المهم فى كل الأحوال أن يدخل الإنسان إلى العمق فى صلاته ويصلى بفكره وبمشاعره ويشعر أن الملك قد أدخله إلى حجاله كقول عروس النشيد (انظر نش1: 4). الدخول إلى المخدع هو الدخول إلى حجال الملك والتمتع بالعشرة معه وتذوق حلاوة عربون ملكوت السماوات. الصلاة هى السلم الروحانى الذى يرفع الإنسان من الأرض إلى السماء وهى شركة مع الملائكة السمائيين فى حياة التسبيح، وهى الطريق الواضح للامتلاء من الروح القدس وتقديس الحواس. الروح القدس يرافق المصلى فى صلاته “الروح نفسه يشفع فينا بأنات لا ينطق بها” (رو8: 26).. الروح القدس ينير قلب الإنسان وفكره وحواسه ويفتح أذنيه ليسمع صوت الله من خلال الصلاة. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
“ادخل مخدعك وأغلق فمك” |
ادخل مخدعك واغلق بابك ولاتهمل صلاتك |
ادخل مخدعك واغلق بابك وارفع قلبك بالصلاة |
ادخل مخدعك واغلق بابك وصلى لألهك |
ادخل مخدعك واغلق بابك |