|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كيرلس الأول كتاباته تُقَسَّم كتابات القديس كيرلس إلي كتابات تفسيرية للعهدين القديم والجديد وأخري عن عقيدة الثالوث ضد الأريوسيين وأيضًا كتاباته بخصوص الصراع النسطوري بالإضافة لرسائله الكثيرة ورسائله الفصحية كذلك التي كانت من عادة أساقفة الإسكندرية، كما يُعرَف بالتعديلات التي أضافها علي قداس القديس مرقس الرسول فصار يُطلق عليه القداس الكيرلسي. وأعماله التفسيرية هي:
ومن أعماله العقيدية:
وأعماله المرتبطة بالهرطقة النسطورية:
وكان ثيؤدوريت وأندراوس كلاهما قد كتب تفنيدًا لحرومات القديس كيرلس بناءً علي طلب يوحنا أسقف أنطاكية، الذي اصطلح مع كيرلس في نهاية الأمر.
وأيضًا يُذكَر بين أعماله كتابه ضد يوليانوس الإمبراطور الجاحد (انظر: يوليان المرتد) الجاحد ومجموعة عظات. أما عن رسائله، فله ١١٠ رسالة متفرقة منشورة في ترجمة إنجليزية منه وإليه ومنها ما هو مزور، تحوي الرسائل كثيرًا من التفاصيل عن قضية نسطوريوس ومنها رسائل متبادلة بين كيرلس ونسطور، وقد ترجمها الدكتور جوزيف موريس فلتس والدكتور موريس تواضروس للعربية، ومن أهم تلك الرسائل بالنسبة للنسطورية:
وكذلك له ٢٩ رسالة فصحية من العام ٤١٤ حتي ٤٤٢. جدير بالذكر أن ترجمة أعمال القديس كيرلس للعربية لم تبدأ في العصر الحديث فقط خاصةً بواسطة المترجمين في المركز الأرثوذكسي للتراث الأبائي، بل توجد ترجمات قديمة عديدة والأرجح أنها تمت عن القبطية وليس عن اليونانية مباشرةً، ونجد اقتباسات كثيرة جدًّا من أعمال القديس الكيرلس الأصيلة في كتاب اعترافات الأباء وأيضًا عند ساويرس بن المقفع، وترجع أهمية كتابات القديس كيرلس هو النزاع المستمر الذي يرجع لمجمعي أفسس خلقيدونية في القرن الخامس بين اليعاقبة والملكيين والنساطرة، والذي لعب فيه كيرلس بابا الإسكندرية دورًا بالغ الأهمية في حسم التعبيرات الإيمانية التي التزمت بها الكنائس الأرثوذكسية، مرورًا بالأنبا ساويرس الأنطاكي الذي اعتمد علي تعاليم كيرلس بشكل أساسي. أما في الغرب فلم يزدد الاهتمام بأعمال كيرلس بشكل ملحوظ قبل النزاع بين الروم الكاثوليك والأرثوذكس اليونانيين حول انبثاق الروح القدس، وقد لجأ الكاثوليك لأعمال القديس كيرلس لأنهم رأوا فيه شاهدًا من الأباء اليونانيين الكبار علي انبثاق الروح القدس من الآب والابن. وفي القرن التاسع عشر أعلن البابا الروماني ليون الثالث عشر اعتبار القديس كيرلس معلمًا للكنيسة الجامعة Doctor of the Church. وفي العصر الحالي مع ازدياد اتجاهات المسيحيين حول العالم ناحية الوحدة الكنسية وإزالة الشقاقات، ما زالت تعاليم القديس كيرلس تعتبر أرضيةً مشتركة لتعاليم الكنائس الخلقيدونية واللاخلقيدونية. إجابات إلي طيباريوس. إجابات عقائدية. إجابات إلي كالوزيريوس Calosirius. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
كيرلس الأول |
القديس كيرلس الأول |
المجمع المقدس يحظر تداول كتابات مغلوطة عن البابا كيرلس |
البابا كيرلس الأول |
كتابات العصر الأول |