|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا تواضروس الثاني في هذا الصباح الجديد نحتفل بعيد سيدي كبير وهو يأتي بين حدثين كبيرين إقامة لعازر بعد أن دفن وأنتن في القبر ٤ أيام وقيامة ربنا يسوع المسيح من الأموات نحتفل به الأحد القادم ان شاء ربنا وعشنا. هذا اليوم فريد …قداس مفرح يتميز بثلاث علامات لا توجد في سائر قداسات العام وهي: أولاً : دورة الشعانين : نبدأ بها دورة كنسية نصلي فيها أمام ١٢ موضع في الكنيسة أمام إيقونات القديسين مثل العذراء مريم والبشارة والقديس مار جرجس والأنبا انطونيوس والقديس يوحنا المعمدان ومار مرقس الرسول والملائكة أيضاً. نصلي ومعنا أيقونة قديس تعبر عن حياة الذين سبقونا للسماء وإنتصروا ونقرأ مزمور يعبر عن أبرار العهد القديم وإنجيل لابرار العهد الجديد ونحن نعبر عن الكنيسة المجاهدة في الأرض. دورة فرح نحمل فيها السعف الذي نتفنن في تزينه ندورها تذكارا لما صنعه أهل أورشليم عندما جاء إليهم السيد المسيح. ثانياً: قراءة ٤ فصول من الإنجيل : فهو حدث مذكور في البشائر الأربعة ورقم ٤ يعبر عن جهات العالم الشمال الجنوب الشرق والغرب. وكأن السيد المسيح جاء ليدخل كل قلب في جهات العالم ثالثاً : الجناز العام : يتم بعد الانتهاء من التناول ونصليه بالطقس السنوي ونستعد به لأسبوع الآلام فلو انتقل أحدنا إلى السماء والكنيسة منشغله بآلام ربنا يسوع فلا يكون جناز بل نكتفي برش ماء الجناز العام. هذه الثلاث تميز قداس أحد الشعانين: دورة الشعانين، قراءة ٤ فصول من الأناجيل الأربعة، صلاة الجناز العام. هذا من الناحية الكنسية أما من الناحية التاريخية فالسيد المسيح أقام لعازر أمس بقرية صغيرة بيت عنيا اي بيت العناء ومكان الآلم وكانت معجزة كبيرة فالجميع شهدوا على موته ودفنه لكن المسيح قال لأخوة لعازر إن آمنتي ترين مجد الله وكان مجد الله في إقامة لعازر المحبوب من الموت |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|