لا تدعوني نُعمي بل ادعُوني مُرَّة،
لأن القدير قد أمرَّني جدًا.
إني ذهبت مُمتلئة وأرجعني الرب فارغة
( را 1: 20 ، 21)
نعم، إنها طريقة السماء دائمًا أن تقرن الرجوع بالفرح، وأن تهيئ للضالين التائبين المائدة الفاخرة وتستقبلهم بالرقص والطَرَب. وعلى ذلك كانت هناك أفراح لا تخطر على البال، تنتظر نُعمي في بيت لحم، وكان قلب تلك الأرملة الحزينة على وشك أن يُسرّ ( أي 29: 13 ) لأن الرب سيعطيها مَنْ له حق الفداء حتى لا يضيع ميراثها إلى الأبد ( را 4: 14 ، 15). فضلاً عن ذلك، فالرب، تبارك اسمه، سيعطي لهذه الأرملة البائسة ابنًا ليكون اسمه شهيرًا في إسرائيل ( را 4: 17 )، فتلك التي رجعت بقلب فارغ ويدين خاويتين، ستمتلئ بأفراح وبركات ما كانت لتنتظرها أو تستحقها.