لا تدعوني نُعمي بل ادعُوني مُرَّة،
لأن القدير قد أمرَّني جدًا.
إني ذهبت مُمتلئة وأرجعني الرب فارغة
( را 1: 20 ، 21)
مع أن قلب نُعمي كان حزينًا ومُغتمًا، إلا أنه كان يوجد فرح وبهجة في الأرض التي كان القدير فيها شمس ومِجن. فكانت حقول بيت لحم مُبتهجة بخيرات باكورات المحصول الذي نضج للحصاد «لأن الشتاء قد مضى، والمطر مرَّ وزوال. الزهور ظهرت في الأرض. بَلَغَ أوان القضب» ( نش 2: 11 ، 12).