فإذ قد تشارك الأولاد في اللحم والدم اشترك هو أيضًا كذلك فيهما،
لكي يبيد بالموت ذاك الذي له سلطان الموت، أي إبليس
( عب 2: 14 )
أحيانًا كان يفرح ويتهلل بالروح، وأحيانًا كان يغضب كما فعل عندما رأى رياء اليهود الذين اتهموه بكسر السبت. وكانت الغيرة، كالنار، تلتهب فيه «غيرة بيتك أكلتني». وفي الحال أظهر حماسًا شديدًا في الذود عن قدسية هيكل الله. وكان يحزن ويكتئب. وكان يضطرب من قوة العاطفة. وكانت نفسه تنحصر فيه.