هل كان الصليب حادثا عارضا في حياة السيد المسيح؟
المسيح والصليب صنوان لا يفترقان فقد كان الصليب أمرا واقعاً في حياته. ولد السيد المسيح في مذود حيث كانت تأخذ الذبائح التي تقدم في العهد القديم فكأن السيد المسيح جاء إلى العالم ذبيحاً من أجلنا. دعي إسمه يسوع أي يخلص شعبه وقد كان بموته على الصليب.
وبعد ٤٠ يوم من ميلاده حملته السيدة العذراء مريم وذهبت إلى الهيكل لتقدم ذبيحة شكر فحمله سمعان الشيخ بيديه وقال أن عيني قد أبصرت خلاص الرب أي أن هذا القديس رأى ساعة الخلاص برغم انه كان يحمل طفلا صغيراً.
في بدء خدمة السيد المسيح الجاهرية كان يوحنا المعمدان مشهور له مهابة وقد أشار على المسيح من بعيد هوذا حمل الله الذي يحمل خطية العالم كله.. حمل أي ذبيحة.