|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القديس كيرلس الأول عمود الدين من كتاباته: التمايز بين طبيعتي السيد المسيح بالفكر فقط: نص القديس كيرلس صراحةً على أن رؤية الطبيعتين في السيد المسيح ممكنة في الفكر فقط وليس في الواقع، لأن المسيح غير منقسم إلى طبيعتين من بعد الاتحاد. * عندما تفحص طريقة التجسد بدقة يرى العقل البشري بلا شك الاثنتين (أي الطبيعتين) مجتمعتين معًا بطريقة تفوق الوصف وبلا اختلاط في اتحاد. إلا إن العقل لا يقسمهما على الإطلاق بعد أن اتحدتا بل يؤمن ويعترف بقوة أن الواحد من الاثنتين هو إله وابن ومسيح ورب (فقرة 15 من رسالته 40 إلى أكاكيوس أسقف ميليتين). * ولذلك نقول أن الطبيعتين اتحدتا، ومنهما نتج ابن ورب واحد يسوع المسيح، كما نقبل في أفكارنا، لكن بعد الاتحاد، إذ قد زال الآن التفريق إلى اثنتين، نؤمن أنه توجد طبيعة واحدة للابن كواحد، واحد تأنس وتجسد (فقرة 14 من رسالة 40). * دعهم إذًا لا يقسمون لنا الابن الواحد، جاعلين الكلمة والابن الواحد على حدة، ويفصلون عنه الإنسان الذي من امرأة -كما يقولون- بل فليعرفوا بالأحرى أن الله الكلمة لم يكن متصلًا بإنسان، بل أعلن أنه تأنس "معينًا نسل إبراهيم" بحسب الكتاب المقدس، وصار "يشبه أخوته" (عب 2 :17) "في كل شيء فيما عدا الخطية" (قارن عب 4 : 15؛ 2 كو5 : 21) وهذا الشبه التام كان من اللائق أن يأخذه? وفوق كل التشابهات الأخرى? "يأخذ شبهنا في" ميلاده من امرأة، والذي (أي الميلاد) يُعد فينا (نحن البشر) لائقًا بالطبيعة البشرية ومثلنا، لكن في الوحيد الجنس، يُفهم (الميلاد) أنه أعمق وأعظم من هذا، لأن الله صار جسدًا، وبالتالي العذراء القديسة تُدعى والدة الإله (qeotokoc ثيؤتوكوس Theotokos). إذا كانوا يقولون أن الله والإنسان باجتماعهما معًا كونا المسيح الواحد الذي فيه أقنوم (hypostasis) كل منهما محفوظ بغير اختلاط ولا امتزاج ولكن يُميز بالعقل، فمن الممكن أن نرى أنهم لا يفكرون ولا يقولون أي شيء صحيح في هذا. (فقرتان 4، 5 رسالة رقم 50 إلى فاليريان أسقف أيقونية). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
نشأة القديس كيرلس عمود الدين |
نبدة عن القديس كيرلس عمود الدين |
القديس كيرلس عمود الدين | تصميم |
أيقونة السيد المسيح و البابا كيرلس عمود الدين |
رأي كيرلس عمود الدين في نمو المسيح |