03 - 07 - 2021, 06:44 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
وَإِنْ كُنْتُمْ لاَ تَرَوْنَهُ الآنَ لَكِنْ تُؤْمِنُونَ بِهِ،
فَتَبْتَهِجُونَ بِفَرَحٍ لاَ يُنْطَقُ بِهِ وَمَجِيدٍ
( 1بطرس 1: 8 )
لكن كثيرون من المؤمنين يُقرِّرون أنهم لا يعرفون من هذا الفرح إلا القليل.
إنهم لا يتمتعون بهذه البهجة يومًا بعد يوم، بل غالبًا ما يكتئبون وتُثقَّل قلوبهم، ويتذمرون ويشكون.
فكيف إذن يحصلون على هذا الفرح؟ إن ذلك الفرح هو نتيجة مشغولية القلب بالمسيح؛ بشخصه وبمجده، وبالثقة فيه ثقة كاملة.
إنه نتيجة الثبات فيه وهو فينا. فبدلاً مِن أن نلتفت إلى الظروف، يجب أن نتعلَّم الالتفات إليه هو، وأن نجعله أمامنا كل حين.
هذا ما يرفعنا فوق الظروف الأرضية كلها بأحزانها ومتاعبها.
|