مريم العذراء أيقونة الرجاء المسيحي: كمسك الختام أدعوكم أيها الأحبة الى النظر الى امنا القديسة مريم التي أثمرت فيها نعمة فضيلة الرجاء ثمرا جيدا.
ان أهم ميزة تميزت بها حياة العذراء مريم هي: ثقتها التامة والمطلقة بقدرة الله على عمل المستحيل لكي يظهر محبته للبشر. نقرأ في أنجيل لوقا ما يلي:
" فأجابها الملاك: ان الروح القدس سينزل عليك وقدرة العلي تضللك، لذلك يكون المولود قدوسا وابن الله يدعى.
وها ان نسيبتك أليصابات قد حبلت هي أيضا بأبن في شيخوختها وهذا هو الشهر السادس لتلك التي كانت تدعى عاقرا فما من مستحيل لدى الله. فقالت مريم:
أنا أمة للرب فليكن لي بحسب قولك وانصرف الملاك من عندها". ( لوقا 1/35-38).