عشنا مع بعض في ثمانية درجات مثل السلم نصعده ونجاوب على سؤال داود النبي في مزمور ٢٤ من يصعد إلى جبل الرب؟ ومن يقوم في موضع قدسه؟ عشنا مع هذا السؤال فترة الصوم من خلال الثمانية أسابيع فترة الصوم وأسبوع الآلام وهذا من خلال واقع الكنيسة التي نصليه في صلاة القسمة وتكرر على مسامعنا لتقيس نفسك، الثمانية درجات نطلعهم تقيس نفسك وروحياتك وتفحص ذاتك
"قلب طاهر وشفتين نقيتين ونفس مستنيرة ووجه غير مخزي،إيمان بلا رياء ونية نقية وصبرًا كامل ورجاء ثابت" ورقم ٨ يرمز إلى الأبدية يعطينا مسيحنا أن نعيش في هذا الرجاء ونعيش في الثمانية درجات طول حياتنا الروحية ونتمتع بهم، اكتبهم أمامك وفي كل جلسة اعتراف تقيس نفسك على هذا الخطوات ربنا يحافظ عليكم ويبارك في حياتكم ونحن نقترب باحتفالنا بعيد القيامة المجيد حتى لو في ظروف صحية استثنائية ولكن نحن واثقين أن يد الله ولنا رجاء أنه يرفع هذا الألم وهذا الوباء عن العالم كله وعن بلادنا الحبيبه في أسرع وقت ممكن، ربنا يحفظكم ويكون معكم "أخرستوس أنيستي أليسوس أنسيتي".
لإلهنا كل مجد وكرامة من الأن وإلى الأبد آمين.