|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ألقى البابا تواضروس الثاني رجاء واضح: نحن لا نتكلم عن شيء خيالي ولكن نتكلم في واقع وكل ما تقرأ في التاريخ وسير القديسين وقصص التوبة مثال القديسة مريم المصرية عندما تابت كيف تكون لها رجاء في المستقبل، أغسطينوس الذي عاش زمن طويل في الشر ولكن عندما تاب ودموع أمه وعظات القديس امبروسيوس وسيرة الأنبا أنطونيوس كل هذا تجمع وخلق لديه حاله من الرجاء أن الله يقبله وتاب وصار من القديسين وأول من كتب لنا اعترافاته وفي كتاب الاعترافات تعيش عمق روحي كبير جدًا كيف يغسل الإنسان قلبه وضميرة وعقله ويتجدد ويبدأ حياة جديدة كل هذا بسبب الرجاء الواضح "فَأَلْقُوا رَجَاءَكُمْ بِالتَّمَامِ عَلَى النِّعْمَةِ الَّتِي يُؤْتَى بِهَا إِلَيْكُمْ عِنْدَ اسْتِعْلاَنِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ." (ظ، بط ظ،: ظ،ظ£) رجاءك كله على السيد المسيح ويشبهوا الرجاء بهلب السفينة لأن الهلب يساعد السفينة على الثبات وجود شخص المسيح القائم هو الذي يساعد الإنسان على أن يتمتع بهذا الرجاء أجعل لديك دائمًا الأمل والرجاء في المستقبل أجعل لديك رؤية أن يد السيد المسيح هي التي تعمل وتتحرك وتضبط الأمور، احيانًا تواجهنا ضيقات وأزمات مثل الأزمة الحاضرة في العالم حاليًا ازمة الوباء كل هذا موجود ولكن يد الله مازالت تعمل ولدينا رجاء، الإنسان المريض يكون لديه رجاء أن يقوم من مرضه والإنسان الخاطيء عنده رجاء أنه يقوم من خطيته والأعمى لديه رجاء أن يبصر نورًا في يوم، هناك مستقبل وأيام قادمة وعمل الله واضح " "حَتَّى بِأَمْرَيْنِ عَدِيمَيِ التَّغَيُّرِ، لاَ يُمْكِنُ أَنَّ اللهَ يَكْذِبُ فِيهِمَا، تَكُونُ لَنَا تَعْزِيَةٌ قَوِيَّةٌ، نَحْنُ الَّذِينَ الْتَجَأْنَا لِنُمْسِكَ بِالرَّجَاءِ الْمَوْضُوعِ أَمَامَنَا، الَّذِي هُوَ لَنَا كَمِرْسَاةٍ لِلنَّفْسِ مُؤْتَمَنَةٍ وَثَابِتَةٍ، تَدْخُلُ إِلَى مَا دَاخِلَ الْحِجَابِ، حَيْثُ دَخَلَ يَسُوعُ كَسَابِق لأَجْلِنَا، صَائِرًا عَلَى رُتْبَةِ مَلْكِي صَادَقَ، رَئِيسَ كَهَنَةٍ إِلَى الأَبَدِ" (عب ظ¦: ظ،ظ¨- ظ¢ظ*) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|