نغفر ونسامح عندما يُساء إلينا، أو تـُجرح مشاعرنا من أحد، علينا أن ندرّب أنفسنا على سرعة المسامحة والغفران.
فلا نحتفظ بكراهية لأحد في قلوبنا فنحمل عبء ثقيل يمرر حياتنا بل يجب أن نتخلص من مشاعر الغضب والضغينة التي بداخلنا من أجل سلامنا الداخلي وراحة نفوسنا وعندما نفعل هذا سنشعر بمدى الراحة فى المغفرة والصفح وننال المغفرة من الله.
سليمان الحكيم بعد أن جرّب كل شيء في الحياة، صرَّح في النهاية قائلاً:
{ فلنسمع ختام الامر كله اتق الله واحفظ وصاياه لان هذا هو الانسان كله} (جا 12 : 13).