|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
إذا احاطت بك تجربة أو ضيقة ، فلا تضطرب ، ولا يملك عليك الحزن أو الضجر 0 فما أسهل أن تجوز الضيقة فى سلام قلبى وهدوء نفسى ، إن تذكرت العبارات الثلاث الآتية ، فى عمق وفى إيمان :
ربنا موجود – كله للخير – أنتظر الرب 0 1- شعورك بأن الله موجود يطمئنك من جهة أنك لست واقفا وحدك 0 فهناك من يسندك ، الله الذى قال لنا إنه حتى شعور رؤوسنا جميعها محصاة ( مت 10 : 30 ) الله الذى يحبك ويدافع عنك ، ولا يسمح أن يسلمك لأعدائك 0 قال الكتاب : " الرب يقاتل عنكم ، وأنتم تصمتون " ( خر 14 : 14 ) فمهما أحاطت بك الضيقات ، اطمئن وقل فى نفسك : ( ربنا موجود ) إن كان عدوى قويا ، فالله أقوى منه 0 وإن كان الموضوع معقدا ، فالله قادر أن يحل كل مشكلة 0 ( غير المستطاع عند الناس ، مستطاع عند الله ) ( لو 18 : 27 ) 0 ضع الله بينك وبين الضيقة ، فتختفى الضيقة ويبقى الله المحب 0 ولا تضع الضيقة بينك وبين الله ، لئلا تختفى عنك المعونة الإلهية ، وتبقى الضيقة أمامك ، فتشكو وتتذمر 00 يطمئنك أيضا أن تقول لنفسك وسط الضيقة : ( كله للخير ) يوسف الصديق باعه اخوته كعبد ، ثم لفقت له امرأة فوطيفار تهمة باطلة والقى فى السجن 0 ومع ذلك آل كل ذلك إلى الخير 0 هم قصدوا به شرا ، والله قصد به خيرا ، فحول الشر إلى خير 0 حقا يشجعنا هنا قول الرسول : ( كل الأشياء تعمل معا للخير ، للذين يحبون الله ) ( رو 8 : 28 ) 0 كم من ضيقات كانت نتيجتها خيرا 0 فعش بالرجاء والإيمان ، فى هذا الخير المقبل ، وليس فى الضيقة الحاضرة 0 صل إلى الله أن يكون معك ويقويك 0 وإن تأخرت الأستجابة ، لا تتضايق ولا تفقد سلامك0 يعزيك قول المزمور : ( أنتظر الرب 0 تقو وليتشدد قلبك ، وانتظر الرب ) ( مز 27 : 4 ) 0 قد يبدو أن الله تأخر ، ولكنه لابد سيأتى ، ولو فى الهزيع الأخير من الليل ، فانتظره بقلب قوى 0 احتمال الضيقة فضيلة كبيرة 0 وأكبر منها الفرح فى الضيقة 0 |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
كلمة منفعة لمثلث الطوبي (التجارب) |
كلمة منفعة لمثلث الطوبي (كيف تعترف) |
كلمة منفعة لمثلث الطوبي (كيف) |
كلمة منفعة لمثلث الطوبي (الثبات) |
كلمة منفعة لمثلث الطوبي (الافتقاد) |