|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أَوْلاَدَ اللَّهِ .. اَلَّذِينَ وُلِدُوا لَيْسَ مِنْ دَمٍ، وَلاَ مِنْ مَشِيئَةِ جَسَدٍ، وَلاَ مِنْ مَشِيئَةِ رَجُلٍ، بَلْ مِنَ اللَّهِ ( يوحنا 1: 12 ، 13) إذا كان على المرء أن يُولَد قبل أن يُصبح إنسانًا بمعنى الكلمة، هكذا أيضًا يحتاج كل إنسان إلى ولادة ثانية من فوق، لكي يُصبح واحدًا من أولاد الله. ويُعرف هذا بالولادة الجديدة أو اختبار الخلاص. ويوحنا 1: 13 يذكر لنا ثلاث طرق لا تحدث بها الولادة الجديدة، ويذكر لنا أيضًا الطريقة الوحيدة التي تحدث بها. «ولا من مشيئة جسد»: هذا يعني أن الإنسان لا يملك في جسده القوة اللازمة أو القدرة على إحداث الولادة الثانية. صحيح أنه يحتاج للرغبة في نوال الخلاص، إلا أن هذه الرغبة أو المشيئة الذاتية، غير كافية لتخليصه. ومهما حاول الإنسان - بإرادته الشخصية - أن يحصل على الولادة الجديدة، فإنه لا يستطيع. هَب أني لديَّ رغبة مُلِحَّة لأن أكون ضمن أفراد العائلة المَلكية الإنجليزية، وافترض أنني صنعت لنفسي ثيابًا ملكية، ولقَّبت نفسي بصاحب السمو الملكي أو ما شَابه ذلك من الألقاب الرنَّانة. فهل مشيئتي الجسدية هذه تجعل مني أحد أفراد العائلة المالكة؟ بالطبع كلا. بل يجب أن أكون قد وُلدت في العائلة. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
في لله مشيئة |
فرح فعل مشيئة الآب |
اتحدت مشيئة الله مع مشيئة القديسة العذراء |
«ولا من مشيئة رجل» |
أين أنت من مشيئة الله ؟ |