|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
هناك أشخاص عاشوا على الأرض وكانوا بركة 00
لعل من أمثلتهم أبونا إبراهيم أبو الآباء الذى قيل له : ( فأجعلك أمة عظيمة ، وأباركك وأعظم اسمك ، وتكون بركة ( تك 12 : 2 ) 0 ومن قبل أبينا إبراهيم كان أبونا نوح ، الذى بسببه أبقى الله حياة على الأرض لما أهلكها بالطوفان ( تك 6 ) فهلك كل حى على الأرض 0 وكادت تفنى البشرية كلها ، لولا نوح ، الذى صار أبا للبشرية بعد آدم 0000 وتقرأ عن أشخاص فى الكتاب المقدس كانوا بركة فى المكان الذى حلوا فيه 0 ومنهم يوسف الصديق الذى صار بركة فى بيت فوطيفار 0 وقال الكتاب فى ذلك : ( ورأى سيده أن الرب معه ، وأن كل ما يصنعه كان الرب ينجحه بيده 00 فوكله على بيته ودفع إلى يده كل ما كان له ) ( تك 39 : 3 ، 4 ) 0 وكذلك كان يوسف بركة فى أرض مصر ، وبسببه أنقذ الله مصر وكل البلاد المحيطة من المجاعة 0 وبالمثل كان إيليا النبى بركة فى بيت الأرملة 000 بسببه بارك الله زيتها ودقيقها ، فلم يفرغ كوز الدقيق ولا كوز الزيت طول سنى الجوع ( 1مل 17 : 16 ) 0 وكان اليشع النبى – بالمثل – بركة فى بيت المرأة الشونمية 0 وكانت تشعر بهذا ، ولذلك عرفت أنه بسببه وبصلاته أعطاها الله نسلا 0 وبصلاته أيضا أقام ابنها من الموت 0 زيارة العذراء لمصر حاملة المسيح ، كانت بركة لمصر 0 بسبب هذه الزيارة تحطمت كثير من أصنام مصر ، ودخل الإيمان فى قلوب البعض 0 وفيما بعد تأسست كنائس فى كل أماكن الزيارة ، ومازالت بركة العذراء فى مصر لليوم ، ومازالت بركة المسيح نفسه فى بلادنا 0 نذكر أيضا بركة الشهداء فى بلادنا ، وبركة الآباء المتوحدين والسواح ، الذين باركوا أماكن عديدة بصلواتهم وبحياتهم المقدسة 0 وصارت أماكن نسكهم ووحدتهم يقصده الناس لنوال البركة 00 يذكرنا هذا ببركة ( العشرة ) الذين قال عنهم الرب فى إهلاك سادوم : ( لا أهلك المدينة من أجل العشرة ) إن وجدوا ( تك 18 : 32 ) 0 نذكر أيضا بركة العشور فى أموالنا ، إن دفعناها ، وبركة يوم الرب فى حياتنا ، إن قدسنا هذا اليوم 00 |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
كلمة منفعة لمثلث الطوبي (الابدية) |
كلمة منفعة لمثلث الطوبي (الرجاء2) |
كلمة منفعة لمثلث الطوبي (كيف) |
كلمة منفعة لمثلث الطوبي (أنت والحق) |
كلمة منفعة لمثلث الطوبي (ما يناسب) |