فقالت نعمي لكنتيها: اذهبا ارجعا كل واحدة إلى بيت أمها ...
وليُعطكما الرب أن تجدا راحة كل واحدةٍ في بيت رجلها
( را 1: 8 ، 9)
عند مغادرة موآب شعرت الأرملة الكبرى أن حال رفيقتيها يختلف عن حالها؛ فهي إسرائيلية راجعة إلى أرض ميلادها ـ أرض ميراثها وأرض إلهها، أما عُرفة وراعوث فليس لهما مصلحة في يهوذا، فضلاً عن ترك أقاربهما وأوثانهما في موآب.
من ثم شعرت نُعمي أنها لا ينبغي أن تنتظر منهما التضحية بروابطهما الطبيعية لأجل خاطرها، ولذلك نصحتهما بالعودة كل واحدة إلى بيت أمها طالبة بركة الرب لهما لأجل معروفهما نحوها ونحو الموتى (ع8، 9).