ولم يكن إخلاص راعوث وتعلّقها بنُعْمِي مبنيًا على كونها أم زوجها المتوفي محلون فقط، بل لأنها كانت المُمثل لشعب الله الذي افتداه من أرض مصر وغرسه بيمينه في أرض كنعان، ولذلك أعلنت أنها لن تنفصل عن نُعْمِي وعن إله نُعْمِي في الحياة أو في الموت، فقالت: «حيثما ذهبتِ أذهب ... حيثما مُتِّ أموت وهناكَ أندفن».