|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
لقد قال الرسول : " أما تعلمون أنكم هيكل الله ، وروح الله يسكن فيكم " (1كو 3 : 16 ) . وقال أيضاً : " أم لستم تعلمون أن جسدكم هو هيكل للروح القدس فيكم ، الذي لكم من الله ، وأنكم لستم لأنفسكم … فمجدوا الله في أجسادكم وفى أروحكم التي هي لله ( 1كو 6 : 19 ، 20 ) .
فكيف يحتفظ الإنسان بنفسه كهيكل لله ؟ كيف يكون بيتاً مقدساً للرب ؟ ويقول مع المرنم : " ببيتك تليق القداسة يارب " . من الناحية السلبية ، يبتعد عن كل ما ينجس هذا الجسد ، ليس فقط من جهة خطايا النجاسة المشهورة ، إنما حتى من جهة التفاصيل الأخرى ، كما قال الرب : " بل ما يخرج من الفم ، هذا ينجس الإنسان … ما يخرج من الفم ، فمن القلب يصدر ، وذاك ينجس الإنسان . لآن من القلب تخرج أفكار شريرة … هذه هي التي تنجس الإنسان " ( مت 15 : 11 – 20 ) . إن عاش الإنسان فى شركة الروح القدس ، يبعد عن كل هذه السلبيات ، لآنه لا شركة بين النور والظلمة . وإن عاش الإنسان فى الخطية ، لا يكون سالكاً حسب الروح ، ولا يكون قد أعطى الروح القد س فرصة ليعمل فيه . بل يكون قد أحزن الروح ( أف 4 : 30 ) وأطفأ الروح ( 1تس 5 : 19 ) . وهل يكون الإنسان فى هذه الحالة هيكلا لله ؟! أم ينطبق عليه قول الرسول : " إن كان أحد يفسد هيكل الله ، فسيفسده الله . لآن هيكل الله مقدس ، الذي هو أنتم " ( 1كو 3 : 17 ) . وإن كان الإنسان هيكلا لله ، تخرج من هذا الهيكل ( مزامير وتسابيح وتراتيل وأغانى روحية ) ( أف 5 : 19 ) 0 بل إن كان الإنسان هيكلا لله ، تتحول حياته كلها إلى ذبيحة مقدسة ، محرقة سرور للرب 0 وكما قال الرسول : ( تقدموا أجسادكم ذبيحة حية مقدسة ) ( رو 12 : 1 ) 0 وإن كان الإنسان هيكلا للروح ، تظهر فيه ثمار الروح 0 وتصبح حياته كلها قداسة ، وتبدو الروحانية فى كل ما يعمل ، ويتمجد الله عن طريقه ، ويعطى القوة التى قال عنها الرب : ( ستنالون قوة متى حل الروح القدس عليكم ) 0 |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
كلمة منفعة لمثلث الطوبي الروح القدس في حياتك |
كلمة منفعة لمثلث الطوبي (النمو) |
كلمة منفعة لمثلث الطوبي (حسد الشياطين) |
كلمة منفعة لمثلث الطوبي (الرجاء2) |
كلمة منفعة لمثلث الطوبي (كيف) |