|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هناك ثلاث راحات رئيسية يتمتع بها المؤمن، سواء في الماضي أو الحاضر أو المستقبل. ففي الماضي يتمتع براحة الضمير التي يحصل عليها الإنسان عندما يأتي إلي الرب مُعترفًا بخطاياه بعد سماعه صوت الرب: «تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ ..، وَأَنَا أُرِيحُكُمْ» ( مت 11: 28 ). وفي الحاضر يتمتع براحة القلب عن طريق الشـركة والعلاقة المُستمرة مع الرب وهذا ما قاله الرب: «اِحْمِلُوا نِيرِي عَلَيْكُمْ وَتَعَلَّمُوا مِنِّي، لأَنِّي وَدِيعٌ وَمُتَوَاضِعُ الْقَلْبِ فَتَجِدُوا رَاحَةً لِنُفُوسِكُمْ» ( مت 11: 29 ). وأيضًا كما قال لتلاميذه: «تَعَالَوْا أَنْتُمْ مُنْفَرِدِينَ إِلَى مَوْضِعٍ خَلاَءٍ وَاسْتَرِيحُوا قَلِيلاً» ( مر 6: 31 ). وفي المستقبل سيتمتع المؤمن براحة الله. وهذا ما سيتم عند مجيئه إلينا، وأخذنا إليه إلى السماء، وهكذا تنتهي أتعاب البرية، حيث نتمتع بالراحة الأبدية؛ راحة الله نفسه «لأَنَّنَا نَحْنُ .. نَدْخُلُ الرَّاحَةَ ... إِذًا بَقِيَتْ رَاحَةٌ لِشَعْبِ اللهِ! لأَنَّ الَّذِي دَخَلَ رَاحَتَهُ اسْتَرَاحَ هُوَ أَيْضًا مِنْ أَعْمَالِهِ، كَمَا اللهُ مِنْ أَعْمَالِهِ» ( عب 4: 3 - 10). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|