|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
الحرفية فى الفضائل تتلفها 00
و الحكمة فى الفضيلى تعطيها معنى قوياً عملياً 00 مثال ذلك فضيلة طول الأناة و الصبر 0 " بصبركم تقتنون أنفسكم " هكذا قال الكتاب ( لو 21 : 19 ) و يمكن بالوقت أن تدرك حلول أمور كثيرة ، و قد تكون العجلة و التسرع حرباً من الشيطان ، و التسرع ايضاً يورث القلق و الإضطراب 0 و مع ذلك فهناك أمور تحتاج إلى بت سريع 00 و بدون سرعة قد ينتهى الأمر كارثة أو ضياع 00 كإفتقاد ، و إنقاذ الخطاة ، و نقل إنسان من مكان معثر ، و حل مشكلة زوجية قبل أن تتفاقم و تصل إلى القضاء ، و معاقبة مخطئ قبل أن يتحول الخطأ فيه إلى عادة ، وقبل أن يصير خطراً على غيره ، و يتجبر فى انحرافه 00 كل ذلك يحتاج إلى سرعة 0 و التوبة أيضاً لا يصلح لها الصبر و الإنتظار 00 إن فضيلة الصبر و طول الأناة وحدها ، لا تفيد بدون الحكمة ، فحرفية الفضيلة لا تصلح 00 كذلك ما أكثر الأخطاء التى نقع فيها ، إن أخذنا فضيلة الوداعة و الهدوء مستقلة عن الحكمة ، و مستقلة عن الحكمة ، و مستقلة عن مراعاة الظروف المحيطة 00 فهناك مواقف من الغيرة المقدسة ، لا يصلح لها الحلم مجرداً ، و لا الوداعة مجردة ، و إنما لهذه الفضيلة شئ من الغضب المقدس 0 و لكن هذا الغضب يجب أن يكون مندمجاً مع الطهارة و نقاوة القلب ، بحيث ينطبق عليه قول الكتاب " إغضبوا و لا تخطئوا " ( مز4 ) 0 لهذا كله يجب أن يوجد تكامل بين الفضيلة ، و لا يصح أن تسير الفضائل فرادى 0 الغيرة تكمل الوادعة ، و الوداعة تكمل الغيرة 0طول الأناة تكمل الحكمة ، و الحكمة تكمل طول الأناة 0 مثلما تتكلم عن صفات الله ، فتقول : الله عادل فى رحمته ، ورحيم فى عدله عدل الله مملوء رحمة ، ورحمة الله مملوءة عدلاً فى الله يوجد كمال ، و فى البشر يوجد تكامل 0 |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
كلمة منفعة لمثلث الطوبي (التردد) |
كلمة منفعة لمثلث الطوبي (طبيعتك) |
كلمة منفعة لمثلث الطوبي (من له أذنان) |
كلمة منفعة لمثلث الطوبي (الحزبية) |
كلمة منفعة لمثلث الطوبي (كيف) |