|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
الشخص الروحى يدرك أن حياته على الأرض مسئولية 0
حياته رسالة 0 وسيسأله الله كيف كانت حياته مثمرة ، أو منتجة ، ونافعة لكل من أتصل بها سيسأله الله عما فعل ، وعما كان بإمكانه أن يفعله ولم يفعله 000 من الناحية الرسمية ، قد تكون مسئولية محدودة 00 أما من جهة الحب ، فمسئوليته لا تعرف حدودا 00 فالمحبة تتسع لكل أحد ، وتستعد لكل خدمة ومعونة 0 والشخص الروحى يسائل نفسه ، قبل أن يسائله الله : ماذا فعل تجاه كل من يعرفهم من الناس ؟ وهل هناك بين الذين لا يعرفهم ، أشخاص فى حاجة إلى خدمته ، يجب عليه أن يعرفهم لكى يقدم لهم خدمة معينة ؟ فليبس كان سائرا فى الطريق ، ورأى خصيا حبشيا يقرأ فى سفر أشعياء النبى ، فشعر بمسئولية من نحوه 0 ولم يتركه حتى قام بهذه المسئولية كاملة وقاده إلى الله 0 مارمرقس جلس إلى الإسكافي اٍنيانوس وهو يصلح له حذاءه 0 وشعر بمسئولية نحو هذا الإسكافي وانتهز الفرصة ، وجر الحديث معه ، حتى خلصه هو وأهل بيته 0 لقد تعلما كلاهما من المسيح ، حين جلس إلى بئر قرب السامرة وأتت اٍمرأة سامرية خاطئة لتستقى فأحس بمسئوليته نحوها ، وقادها إلى الخلاص ، مع كل بلدتها 0 هذه اللقاءات الثلاثة ، كانت تبدو عابرة 0 ولكن الشعور بالمسئولية حولها اٍلى فرص للخلاص 0 اٍن كان الأمر هكذا ، نحو كل ما يقابلهم الاٍنسان مصادفة ، فكم بالحرى مسئوليات الاٍنسان الرسمية فى حياته ؟ الأبوة مسئولية ، والأمومة مسئولية ، والزواج مسئولية ، والخدمة مسئولية 0 بل الصداقة أيضا لون من المسئولية 0 لا تحاول أن تعتذر ، بإلقاء المسئولية على غيرك 0 فالله سيسألك ماذا فعلت فى النطاق الذى تستطيعه 000 اٍن الشخص كلما نما إحساسه بالمسئولية 0 يوسع نطاق خدمته ، بالحب لا بالرسميات ، ويتطوع لكثير من أعمال المحبة 0 يدفعه إليها قلبه وقول الكتاب ( من يعرف أن يعمل حسنا ، ولا يفعل ، فتلك خطية له ) (يع 4 : 17 ) 0 |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
كلمة منفعة لمثلث الطوبي (المنفعة) |
كلمة منفعة لمثلث الطوبي (الايمان) |
كلمة منفعة لمثلث الطوبي (حسد الشياطين) |
كلمة منفعة لمثلث الطوبي (الرجاء2) |
كلمة منفعة لمثلث الطوبي (كيف) |