إن مَن كان يعمل الفصح مِن الشعب القديم، ويحتمي في الدم يُشبه مؤمن العهد الجديد الذي يعترف أنه في ذاته لا يستحق شيئًا، ويلجأ إلى دم المسيح ويحتمي به، فتعبر عنه الدينونة إلى الأبد، ولا يحتاج إلى ذبيحة أخرى. ولكن كما كان الشعب القديم يَعْمَل ذكرى عبور الدينونة عنه بموت خروف الفصح، هكذا المؤمن الآن يمارس ذكرى موت الرب الذي قال: «اصنعوا هذا لذكري».