|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الماء الحي الذي قال عنة الرب يسوع من يشرب من هذا الماء لا يعطش الي الأبد (إنجيل معلمنا يوحنا الإصحاح الرابع) وفى مقابلته للمرأة السامرية :“أجاب يسوع وقال لها لو كنت تعلمين عطية الله ومن هو الذى يقول لك أعطينى لأشرب لطلبـت أنت منه فأعطاك ماء حيـا” (يو 10:4) وعن الماء الحى مكتوب أيضا : ”وفى اليوم الأخير وقف يسوع ينادي قائلاً إن عطش أحد فليقبل إلى ويشرب ، من آمن بى كما قال الكتاب تجرى من بطنه أنهار ماء حى. قال هذا عن الروح الذى كان المؤمنون مزمعين أن يقبلوه ، لأن الروح القدس لم يكن قد أعطى بعد لأن يسوع لم يكن قد مجد بعد ” (يو 37:7-39). قال الرب للمرأة السامرية "كل من يشرب من هذا الماء يعطش أيضًا أما من يشرب من الماء الذي أعطيه أنا له فلن يعطش إلى الأبد. بل الماء الذي أعطيه له يصير فيه ينبوع ماء ينبع إلى حياة أبدية". فمياه العالم أي شهواته وملذاته تزيد الإنسان عطشًا ونهمًا أما شخص المسيح ففيه كل الشبع وكل الارتواء، لذلك يقول: "من يعطش فليأت ومن يرد فليأخذ ماء حياة مجانًا" (رؤ 22: 17). ويقول "أنا أعطي العطشان من ينبوع ماء الحياة مجانًا" (رؤ 21: 6). وقد رأى الرائي "نهرًا صافيًا من ماء حياة لامعًا كبلور خارجًا من عرش الله" (رؤ 22: 1) + تُب وأرجع لإلهك مُقراً أمامه بكل خطاياك لا تخجل من خطاياك مهما كانت فهو كان يعلم بكل خطايا وشرور السامرية ولكن من قول واحد صدق نطق به فمها باركها ولم يدينها على خطاياها أجعل من نفسك هيكلًا مقدساً كى تستحق أن يسكن الله في داخلك ولا تنساق خلف شهوة لن تشبعك ولن تروى عطشك بل ستزيد من عطشك لأَنَّ هَيْكَلَ اللهِ مُقَدَّسٌ الَّذِي أَنْتُمْ هُو (1كو3: 17) + يا رب ما أجمل أن يكون هذا هو اختبارنا في المسيح: اختبار الانفراد مع المسيح ، إن لم يكن لي جهد وشوق أن آتي إليك مع نيقوديموس ، لأن الخطية قد أنهكت قوتي وأظلمت عقلي وضميري عن أن يعرفك تعالَ أنت، أيها الرب يسوع، كما أتيت إلى المرأة السامرية ، وأضرم محبتك في قلبي |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|