هذهِ الكلمات العظيمة قالها يسوع لتوما لأنهُ لم يصدق ولم يؤمن إنهُ قام إلا حين رآه بعينه ولمس جروحه ، يسوع يعطينا تطويبه لنا نحن الذين لم نشاهده لكننا مؤمنين به وبأعماله وكلماته وموته الكفاري لأجلنا وقيامته وانتظار مجيئه الثاني ، فطوباكم يا شعب المسيح الفادي وهنيئاً لكم ايمانكم وثباتكم وخلاصكم فنحن لا نحتاج ان نرى معجزات او نرى يسوع بذاته لنؤمن بل نحن مؤمنين ان يسوع حاضر فينا ويسكن قلوبنا وهو معنا كلما صلينا ويالأخص حين نصلي كمؤمنين وكجسد واحد لأننا أعضاء جسد المسيح الحي فطوبى لكم ايها المؤمنيين ..