|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كما يشتاق الإيل إلى جداول المياه هكذا تشتاق إليك نفسى يا الله مز 1:42 لم يهتما بأدخالها المدرسة مثل الكثير من البنات فى زمانها , و عندما كبرت و رأت من حولها يستطيعون القراءة و الصلاة فى الأجبية و الكتاب المقدس , اشتاقت أن تكون مثلهم ,و لكن لم يوجد من يهتم بتعليمها . زادت أشتياقها للقراءة و الصلاة و لم تيأس بل رفعت قلبها إلى الله ليحل لها مشكلتها , و استمرت فى لجاجه و إيمان تطلب منه .و فى أحدى الليالى و بعد صلاة طويلة نامت فحلمت بملاك ظهر لها و أعطاها درساً فى القراءة و الكتابة , و كذلك واجب لتعملة مثل ما يحدث فى المدارس , لما أستيقظت أسرعت لتحضر ورقاً لتعمل الواجب و هى فى فرح عظيم , و فى الليلة التالية حلمنت بنفس الملاك الذى يراجع الواجب الذى عملته و أعطاها درساً جديداً و توالت ظهورات الملاك فى كل ليلة حتى أجادت القراءة و الكتابة . و أنطلقت ((تاجة خله سعد)) من قرية البياضين بملوى لتصلى بفرح عظيم فى الأجبية و تلتهم الكتاب المقدس باشتياق كبير حتى فاقت من حولها , و العجيب أن إجادتها للقراءة انحصرت فقط فى الأجبية و الإنجيل أما القراءات الأخرى فلم تستطيع أن تعرفها . + الله يريد أن يعطيك كل تحتاجه فهو أبوك الذى يحبك , و هو فى نفس الوقت غنى جداً و لكنه ينتظر رغبتك و أشواقك , فعلى قدر ما تطلبه بإيمان و تعلن احتياجك له سيعطيك بسخاء. + لماذا تقف وحيداً تعانى من القلق و الضيق و هذه الأحضان الإلهية مفتوحة لك ؟ و لماذا أيضاً تسمع لصوت الشيطان الذى يشكك فى صلاتك و استجابه الله لك ؟ تقدم بدالة وثقة و أطلب و ألح حتى تنال محبته الوافرة لك, فتشبع و تشكر بل و تشجع الأخرين اللذين حولك فتزداد أشواقك نحو الله و تنمو فى محبته و تكتشف كل يوم جديداً فى معرفته حتى تضغر أمام هذا الحب كل شهوات العالم و كرامته و تتقدم بفرح نحو الملكوت . +++ يوحنا باقى +++ ملاك كنيسة القديس العظيم مارمرقس الرسول الطاهر و الشهيد |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
اشتاقت عيني لرؤياك |
حاول أن تكون مثلهم !! |
كل روح اشتاقت الي لقياك |
اشتاقت نفسي |
كلما قرأت كتب سير القديسين مالت نفسي إلي أن أصير مثلهم وللأسف لا أقدر أن أفعل مثلهم |