21 - 06 - 2021, 11:42 AM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
إليك يا من صرت كقصبة في مهب الريح، واختنقت من الدخان، واكتأبتَ من الظلام،
إليك يا من تعبت من البكاء، صوت تنهّدك وحسرة قلبك صعدَت إلى السماء.
يا من بكيت لأن الأقوياء ظلموك، وكنت كعصفور مسكين عندما وقعت في مصيدة الأشرار.
أخي المتألم.. أختي المتألمة .. لا تذكر الماضي ولا تتأمل به … الرب يمسح دموعك، الله يشفي جروحك
ربما تقول من يتحنّن عليّ؟ من كل ناحية لا أجد سوى القسوة
لا تخف يوجد المملوء عطفاً وحناناً،
إسمه يسوع المسيح هو هو أمس واليوم وإلى الأبد. لم يتغير إنه يشفق عليك إذ رآك مع باقي الشعب كغنم لا راعي لها، يسوع يتحنّن عليك وسيمسح كل دمعة من عينيك. المسيح يسوع الحيّ يأتي إليك ليقول لك أنا أمسح دموعك لأني بكيت وتألمت من أجلك.
الذىة يعزى المتضعين عزانا 2كو 6:7
انتقل هذا الشاب و عمه 25 عاماً إلى السماء فى مدينة بيرت باستراليا , فحزنت عليه أمه حزناً شديداً و لم تفلح كلمات التعزية ولا مرور الزمن أن يرفع عنها حزنها , فوضعت فى منزلها أيقونة السيدة العذراء أضاءت أمامها كل يو مشمعة و طلبت منها أن يعطيها عزاء .
و فى أحد الليالى بعدما نامت حلمت بأمرأة جميلة الصورة داخل بيتها و تمسك بأبنها الشاب , ففرحت لما رأت أبنها ثم قالت لها هذه السيدة ((أن ابنك فى فرح كبير و يشكرك على صلواتك التى ترفعيها لأجله و يفرح أيضاً لوجود بقعة بيضاء فى ثوبك الأسود و لكنه يود أن تغيرى هذا الثوب بثوب أبيض)) نظرت الأم إلى ثوبها فوجدت فيه فعلاً بقعة بيضاء , فتعجبت جداً و قالت فى نفسها كيف أخلع الثوب الأسود و أبنى قد مات و لكنها صمتت و لا تعرف ماذا تقول و إذ نظرت إلى المرأة الجميلة قالت لها ((من أنت ؟)) فقالت لها: (((أنا العذراء))) , ثم استيقظت السية من نومها و قلبها مملوء سلاماً و عزاء ووقفت أم الأيقونة تشكر الله و العذراء على هذه التعزية .
+ إن الله قادر أن يعزى قلبك مهما كانت المشاكل المحيطة بك حتى لو كانت فقدان أعز أحبائك , فالله قريب منك أكثر مما تتخيل بل هو ساكن فيك , أطلبه بدالة البنوة ليسندك و يملأ فراغ قلبك و يشعرك بحبه .
+ إن لم تشعر بعزاء و ظل القلق يتعبك , فلال تترك الله بل ألح عليه أكثر و أكثر و قل له لن أتركك إن لم تباركنى و تعزينى , فهو ينتظر صلواتك و تمسك به لينمى مشاعرك نحوه ثم يفيض عليك بسلام يفوق كل عقل .
+ إن حاربك باليأس و غطاك الإكتئاب , فواصل صلواتك و لو بتغصب فصلواتك هذه أغلى مما تتخيل فى نظر الله و ثق أن العزاء و الراحة لابد أن يأتياك ملاك كنيسة القديس العظيم مارمرقس الرسول الطاهر و الشهيد
|