|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
* كتب هذا السفر عن أحداث وقعت في عصر القضاة ليظهر أن لله بقية حتى بين الأمم، * هو السفر الوحيد باسم امرأة أممية لأنها قالت الكثير لذلك استحققت أن يذكر اسمها في سلسلة أنساب المسيح (مت 1: 5). * يرمز لدخول الأمم في الإيمان، فهو سفر الحصاد في شخص راعوث التي جاء من نسلها السيد المسيح وقدمت لحماتها شبعًا. * ترمز راعوث في هذا السفر إلى الكنيسة التي تنال شبعها باتحادها بعريسها ووليها الرب يسوع (بوعز). * إن كان سفرًا يشوع والقضاة قد أبرزا اهتمام الله بشعبه ككل وبكل شخص منهم فإنه لن ينسَى شابة أممية غريبة الجنس تزوجت إسرائيلي هارب من المجاعة (قض 6: 1 - 6)؛ أحبت الله وانطلقت مع حماتها إلى إسرائيل فوجدت ذراعي الله مفتوحين لها. صارت جدة لداود بن يسى الذي من نسله جاء يسوع المسيح مخلص العالم؛ في كل العصور توجد قلة أمينة لله بغض النظر عن جنسيتها. حين أكون منسيًا كأرملة أراك تختارني وتهبني كرامة لا استحقها مع راعوث الأممية. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|