عند نهاية موسم الحصاد، طلبت نعمي من راعوث أن تغتسل وتضع طيوبًا على جدسها ثم تذهب إلى منزل بوعز وتضطجع عند قدميه، ففعلت راعوث ما طلبت نعمي منها، وعندما سألها بوعز من أنت؟ كشفت له عن نفسها وطلبت منه الزواج بها، وفق الشريعة اليهودية، فامتدحها بوعز، ثم سأل وليها الأول الذي لا عنه شيءًا أن يشتري حصة نعمي من الحقل وأخبره أن عليه الزواج من راعوث مع شراءه الحقل، وذلك وفق أحكام الشريعة اليهودية، التي تنص على زواج الأرملة من أقرب أقرباء زوجها الذكور ليستمر اسمه في الأرض، فرفض الولي ذلك وإذ ذاك انتقل الأمر إلى بوعز الذي تزوج راعوث واشترى الحقل، وعندما أخبر بوعز الشعب بذلك فرحوا: فليجعل الرب المرأة الداخلة إلى بيتك كراحيل وليئة اللتين بنتا بيت إسرائيل.راعوث قد حبلت من زوجها بوعز، في حين هنأت النساء في بيت لحم نعمي: لأن كنتك قد أحبتك، وهي غير لك من سبعة بنين. والولد الذي أنجبته راعوث هو عوبيد والد يسى والد الملك داود