"هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كُل منْ يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية. لأنه لمْ يُرسل الله ابنه ليدين العالم بل ليُخلٍص العالم" (يو3: 16، 17). الله لا يُفرق بين إنسان وإنسان، بل يشتهى أن يؤمن الكل به فيخلصون.
وقد وقع اليهود في الخطأ حينما تصوروا أنهم فقط شعب الله المختار، وأن الله يرفض الأمم. مع أن الذي حدث: "أن (المسيح) جاء إلى خاصته وخاصتهُ لم تقبله. أما الذين قبلوه فأعطاهم سُلطانًا أن يصيروا أولاد الله أي المؤمنين باسمه" (يو1: 11، 12).
وكما قال بولس الرسول: "لأنكم جميعًا أبناء الله بالإيمان بالمسيح يسوع. لأن كُلكم الذين إعتمدتم للمسيح قد لبستم المسيح. ليس يهودي ولا يوناني. ليس عبد ولا حُر. ليس ذكر وأنثى لأنكم جميعًا واحد في المسيح يسوع. فإن كُنتم للمسيح فأنتم إذًا نسل إبراهيم وحسب الموعد ورثة" (غل3: 26- 29).