|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ضعَّف في الطريق قوتي، قصَّر أيامي. أقول: ياإلهي، لا تقبضني في نصف أيامي.. من قدم أسست الأرض، والسماوات هي عمل يديك ( مز 102: 23 - 25) إن الذي وُلد من امرأة هي العذراء مريم، هو بعينه الذي لا بداية أيام له ولا نهاية حياة. وبينما يشير المزمور في صور ليس لها نظير، إلى مسكنته وذله وضعفه، فإنه يحدثنا أيضًا عن لاهوته وخلقه للعالمين. يا له إذًا من شخص فريد وعجيب!! فهو باعتباره الإنسان قد أعيا في أيام جسده، وظهر له في بستان جثسيماني ملاك من السماء ليقويه ( لو 22: 34 )، ولكن باعتبار لاهوته فإنه «يعطي المُعيىَ قدرة، ولعديم القوة يكثِّر شدة» ( إش 40: 29 ). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
طعام وليمتك سماوي وعجيب للغاية |
يا لك من خالق قدير وعجيب |
قادر وعجيب |
الله يدعو | جبار وعجيب |
ربنا عادل وقادر وعجيب |