ولم أرَ صديقاً تُخليَّ عنه،
ولا ذرية له تلتمس خبزاً"
( مز 37: 25 ).
المرأة دائماً هي الإناء الأضعف. وعندما تكون أرملة فهي صورة للضعف المركب. وفي الاحتياجات العادية نحن نصلي، ولكن عندما تشتد الأزمات فإننا نصرخ. وهذا ما فعلته الأرملة إذ صرخت إلى أليشع. إنها لم تُترك من زوجها فقط، لكنها تُركت بدين ثقيل. وليس هناك وسيلة تسد بها هذا الدين. لقد ذهبت في حزنها العميق إلى رجل الله ونبي النعمة، وأعلمته بالمشكلة. ونحن في صلواتنا إذ نأتي بثقة إلى عرش النعمة ونطرح المشكلة أمام الرب، فإننا نترك له حرية التصرف والكيفية التي يتدخل بها في الوقت المناسب. وإلى أن يستجيب بطريقته فإن سلام الله يحفظ القلب والفكر في المسيح يسوع ( في 4: 6 ،7).