وإنما إذا ذكرتني عندك حينما يصير لك خير تصنع إليَّ إحساناً
وتذكرني لفرعون وتُخرجني من هذا البيت ..
ولكن لم يذكر رئيس السقاة يوسف بل نسيه
( تك 40: 14 ،23)
ولم تكن هناك شهادة أشجع من شهادة يوحنا المعمدان أمام الجمع المزدحم في بيت عبرة في عبر الأردن ( يو 1: 30 ). ولكن عندما وجد يوحنا نفسه وحيداً في السجن بعدما انفضّ الزحام وبعدما مضى وقت الشهادة وأتى وقت الانتظار، نجده تحت ضغط التجربة يتساءل: "أنت هو الآتي أم ننتظر آخر؟" ( مت 11: 3 ).