10 - 06 - 2021, 04:12 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
لولا الرب الذي كان لنا ...
لولا الرب الذي كان لنا عندما قام الناس علينا،
إذاً لابتلعونا أحياء عند احتماء غضبهم علينا
( مز 124: 1 -3)
هنا نجد المرنم يقول: "لولا الرب الذي كان لنا"، وإشعياء يقول: "لولا أن رب الجنود أبق لنا بقية صغيرة لصرنا مثل سدوم وشابهنا عمورة" ( إش 1: 9 ). وعن حفظ الرب لقديسيه من خطر الأشرار، يقول الحكيم "لولا قليل لكنت في كل شر في وسط الزُمرة والجماعة" ( أم 5: 14 ). شكراً للرب ـ له كل المجد ـ لأجل مواعيده وضماناته وأمانته رغم عدم أمانتنا!
وماذا يعمل المساكنين أمام تنانين مستعدة لابتلاع مَنْ يقابلها؟ بل ماذا يعمل الأبرار إذا بلغ غضب الأشرار ذروته؟ أعداء متحفزون للابتلاع والفتك والإهلاك، ولكن أمام يد الرب الممدودة المُحامية عن هؤلاء، تعجز كل قوى الشر عن الفتك بعبيد الرب.
ما أعظم الرب! إنه عظيم ولا حدود لعظمته. إنه لا يجعل المؤمنين لُقمة سائغة في أفواه الأشرار فيقولون قد ابتلعناهم "لا يقولوا في قلوبهم: هه! شهوتنا. لا يقولوا: قد ابتلعناه!" ( مز 35: 25 ). .
|