القيامة و الفرح :
إن القيامة في حياة التلاميذ لها معنى الثقة في كل كلام الرب يسوع المسيح والثقة أن كل ما قال لابد أن يتم والثقة معناها تسليم الكامل لعمل الله فينا أما رؤية الرب القائم من الأموات فهي بددت كل الأحزان أيا إن كان سبب الحزن الذي فينا سواء كان حزنا علي خطايانا أو حزنا علي فقدان الأشياء أو علي فراق الأحباء فإن القيامة هي الفرح الحقيقي " ولكني سأراكم أيضا فتفرح قلوبكم ولا ينزع أحد فرحكم منكم " يو 22:16
وهكذا سجل الكتاب فرح التلاميذ بقيامة الرب " ففرح التلاميذ إذ رأوا الرب" يو 20:20
ما أحوج الكنيسة وبيوتنا وحياتنا إلي الفرح. الفرح الذي يبدد الحزن . الفرح الدائم و الفرح الشامل لكل ظروف حياتنا لن نجده إلا في قيامة الرب.