|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القيامة تنير الذهن: لا يرى الإنسان ما رآه الملحد المسكين حين قال: إن الإنسان «يخرج من ظلمة الرحم إلى ظلمة الأرض، وينتهى إلى ظلمة القبر». فهو فى ظلمة الإلحاد، يفقد القدرة على الرؤيا والتمييز. بينما الإنسان المؤمن بالله يستنير بعمل روح الله القدوس، لهذا يقول الرسول بولس: «بِالإِيمَانِ نَفْهَمُ أَنَّ الْعَالَمِينَ أُتْقِنَتْ بِكَلِمَةِ اللهِ» (عبرانيين 3:11( -1هل هناك ظلمة فى الرحم؟ أم هناك نور الله الخالق، الذى يصنع من خليتين صغيرتين جنينًا متكاملًا، بأعضاء متنوعة وخلايا مختلفة، وتشريح مذهل، وأنسجة تسبح الخالق!! -2 وهل هناك ظلمة على الأرض؟ أم أن نور الإيمان يجعلنا نسير فى سعادة مع الله، إذ يقود خطواتنا قائلًا: «سِيرُوا - فى النور- مَا دَامَ لَكُمُ النُّورُ» (يوحنا 35:12). إن الذهن المستنير بنور الخالق، يستطيع أن يميز، ويتحكم، ويتفطن بكلمة الله. لهذا قال المرنم داود: «فَتْحُ كَلاَمِكَ يُنِيرُ، يُعَقِّلُ الْجُهَّالَ» (مزمور 130:119). -3 وهل فى القبر ظلمة؟ أم أنه وضع مؤقت، ينام فيه الجسد مستريحًا، أما الروح فتكون فى أنوار الفردوس، حيث الله النور الذى «لَيْسَ فِيهِ ظُلْمَةٌ الْبَتَّةَ » (1يو 5:1). إلى أن يجىء يوم القيامة، فتتحد الروح مع الجسد، ويقوم الإنسان بجسد روحانى، نورانى، سمائى، ممجد.. لينطلق إلى حياة أبدية سعيدة ممتدة |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|