الصفح وطلب المغفرة نجثو اليوم أمامك أيها السيد لنصفح ونطلب المغفرة عن كل موروثات الماضي ونتساءل:
هل نستطيع أن نصفح عن إساءاتٍ واضطهادات واحتلالات لا زالت تمارَس في وطننا وفي محيطنا الشرق أوسطي فتقتل وتشرّد وتهجّر؟ هل نجرؤ أن نطلب المغفرة عن ممارسات خاطئة وفاسدة نتحمّل مسؤوليتها في السلطة والإدارة والحياة العامة خصوصاً الاقتصادية والإجتماعية؟
إنها مهمة صعبة.
لكنك علّمتنا، أيها المسيح، أن «نغفر ليغفر لنا أبونا السماوي» (متى 6/14)؛ أن نغفر حتى لمَن لا يطلب المغفرة؛ وأن «نغفر سبعين مرّة سبع مرات» (متى 18/22)! وأن نغفر من صميم القلب، لنستحق أن نكون أبناء أبينا الذي في السماوات!