إن آحاز الملك أبو الملك حزقيا عندما حاصر مملكته ملكي أرام وإسرائيل، استنجد بملك أشور الوثني مقدماً له هدية سخية لكي يخلصه من ملك أرام وملك إسرائيل، فاستنجد بذراع البشر وليس ذراع الله. فقد يتخذ البعض من أولاد الله من ذراع البشر درعاً لحمايتهم وذراعاً لتخليصهم أو أداة لتحقيق أغراضهم حتى لو كان الثمن باهظاً، أما حزقيا فلم يستند على ذراع البشر بل على الرب إلهه اتكل. فقد رجّح إيمان حزقيا كفة الرب فوق كل إمكانيات البشر مُجتمعة، فيا له من إيمان عظيم!
.