منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 05 - 06 - 2021, 11:34 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,056

يَرُدُّ نَفْسِي



يَرُدُّ نَفْسِي


يَرُدُّ نَفْسِي. يَهْدِينِي

إِلَى سُبُلِ الْبِرِّ مِنْ أَجْلِ اسْمِهِ
( مزمور 23: 3 )




إن الرَّد الكامل للنفس التي تعثَّرَت يتضمَّن قيادة الرب لها للاعتراف، ومِن ثم الشركة، فالخدمة. وهذه الثلاثية نجد لها أساسًا تعليميًا في كلمة الله. ففي لاويين 4 نجد أن الكاهن الممسوح عندما يُخطئ، يُقرِّب عن خطيته ثورًا ابن بقر، ومِن هذا نرى إقرار الكاهن بالخطأ. ثم يدخل بدم الثور إلى خيمة الاجتماع، حيث «ينضح من الدم سبع مرات أمام الرب» ( لا 4: 6 )، وفي هذا صورة للشركة مع الله. ثم يجعل الكاهن مِن الدم على «قرون مذبح البخور العَطِر»، حيث هنا مكان خدمة الكاهن قبل أن يُخطئ، وقد عاد إلى خدمته مِن جديد. فيا لها مِن صورة بديعة لردِّ النفس كاملاً!

وهذه الصورة الثلاثية الجميلة نراها مُدوَّنة في تاريخ رجل الله داود. ففي غفوة منه أسقطه الجسد، وفي ضعف إيمانه أسقطه الخوف، لكننا نجده في كل مرة تُرَد نفسه ردًا كاملاً. ففي مزمور 51 نقرأ عن اعترافه في حضرة الله، طالبًا روحًا منكسرة تحت تأثير عمل نعمة الله في القلب، الأمر الذي يوافق بر الله وقداسته. ومِن ثم نرى مشهدًا جميلاً للشركة في 2صموئيل 12: 20 إذ نراه في بيت الرب ساجدًا، ثم يعود إلى ميدان القتال مُحاربًا حروب الرب، إذ ذهب إلى ”رِبَّةَ“ وحَارَبها وأَخَذها، وأَخذَ تَاج ملكهم ووضعه على رأسهِ ( 2صم 12: 29 ، 30). فيا لها مِن كرامة! فذاك الذي رأيناه على الأرض مُضطجعًا ( 2صم 12: 16 )، نراه في بيت الرب ساجدًا، حيث نال القوة التي نراه بها مُحاربًا.

والأعجب أن نراه في مزمور 51: 12، 13 يطلب روحًا تُعينه ليُعَلِّم الأثمة طرق الرب! أَ مَن كان بالأمس أثيمًا، أضحى اليوم مُعلِّمًا؟! حقًا إنها نعمة الله الغنية المتفاضلة فوق شر الإنسان!

أما في ”جَتّ“ حيث ضعف الإيمان، ولم يفلح سيف جليات في تخليصه ( مز 44: 6 )، فإننا نجده يُردد القول: «في يوم خوفي أنا عليك أتكلُ» ( مز 56: 6 )، فسمع الرب للمسكين ( مز 34: 6 )، وأطلقه من ”جَتّ“، حيث أتى به إلى ”مغارة عَدُلام“ ليُمارس هناك خدمته ”رئيسًا“ ( 1صم 22: 1 ، 2). فكيف يكون ذليل الأمس في ”جَتّ“، رَئيسًا في ”عَدُلاَمَ“ اليوم؟! بل نسمعه يقول: «هلُمَّ أيها البنون ... فأُعلِّمكم مخافةَ الرب» ( مز 34: 11 ). إنه ليس رَئيسًا في ”عَدُلام“ فقط، بل أيضًا مُعلِّمًا لشعب الله. ففي مزمور51 نراه يُعلِّم الأثمة طرق الرب، وفي مزمور34 نراه يُعلِّم البنين مخافة الرب. يا لها مِن نعمة ليست بحسب قياس الإنسان، بل بحسب الله!
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
يَرُدُّ نَفْسِي يَهْدِينِي ❤️
يَرُدُّ نَفْسِي يَهْدِينِي إِلَى سُبُلِ الْبِرِّ مِنْ أَجْلِ اسْمِهِ
يَرُدُّ نَفْسِي. يَهْدِينِي إِلَى سُبُلِ الْبِرِّ مِنْ أَجْلِ اسْمِهِ
يَرُدُّ نَفْسِي. يَهْدِينِي إِلَى سُبُلِ الْبِرِّ مِنْ أَجْلِ اسْمِهِ
يَرُدُّ نَفْسِي. يَهْدِينِي إِلَى سُبُلِ الْبِرِّ مِنْ أَجْلِ اسْمِهِ ( مز 23: 1 )


الساعة الآن 04:42 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024