و فيِ الْبَدْءِ كَانَ الكَلِمَةُ وَالكَلِمَةُ
كَانَ عِنْدَ الله وَكَانَ الكَلِمَةُ الله
( يو 1: 1 )
وأما عن تجسدك أيها الكلمة الأزلي يوم لبست بشريتنا وخيَّمت بيننا وجئت لتُرينا الله غير المرئي، فرأينا مجدك مجدًا كما لوحيد من الآب. ما أروعك وأنت تكلمنا بما تعلم، وتشهد بما رأيت في سماواتك! ما أجودك كحبة الحنطة وأنت غير مُكتفِ بأن تُطلعنا على حياة الله التي فيك والتي صارت نورنا، بل تسلَّحت بكل العزم أن تقع في الأرض وتموت لتأتي بثمرٍ كثير! نسجد لك ولنتائج رحلتك في جسم بشريتك.