04 - 06 - 2021, 10:21 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
كذلك في الكلام عن عظمة الله، لم يُذكر شيء في سفر أيوب عن المعجزات العجيبة التي صنعها الله مع شعبه!!
لم يذكر أي شيء مثلًا عن شق البحر الأحمر، أو عن العجائب والضربات العشر التي أجراها الله في مصر، ولا عن ضربة الصخرة ففجرت ماء، ولا عن المن والسلوى، ولا عن السحابة التي تظللهم نهارًا، وعمود النار الذي كان يهديهم ليلًا، ولا عن معجزات الله في حروبهم مع الأمم الوثنية.
كل ما ذكر في سفر أيوب في إثبات قوة الله، هو قوة الله في الخلق، وفي السيطرة على الطبيعة، وما يخص الحيوانات والطيور العجيبة، والجبال والسماء وكواكب الصبح.. وما أشبه ذلك.. حتى في حديث الله مع أيوب، أو في حديث أليهو معه، لإقناعه بعظمة العليّ القدير.
حادثة تاريخية واحدة ذكرها أيوب وهو يشتهي لو كان قد مات بعد ولادته مباشرة. قال "حينئذ كنت قد نمت مستريحًا، مع ملوك ومشيري الأرض الذين بنو أهرامًا لأنفسهم" (أي 3: 13، 14).
والمعروف أن الأهرامات العظيمة مثل هرم سقارة المدرج، وهرمي دهشور وميدوم، والأهرامات الثلاثة الكبرى كانت في الفترة من 3500 ق.م.، 3000ق. م. أي قبل موسى النبي بزمان، هذا الذي قهر فرعون في الأسرة التاسعة عشرة لقدماء المصريين..!
|